*من أحكام البسملة* [ الحلقة الأولى ]
فضائل البسملة
{ معراج عالم محمد إنفاق التيمي }
الحمد لله رب العالمين ، الممتن علينا ببعثة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، والمنزل عليه في أول آية من القرآن الكريم بأن يقرأ باسم ربه العظيم الذي خلق الخلق أجمعين، وأكد ذلك بافتتاح كتابه بـ " بسم الله الرحمن الرحيم " وتأسى به أكثر المصنفين والمؤلفين والمعلمين ، وفي مقدمتهم رسول رب العالمين نبينا محمد الصادق المصدوق الأمين، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد ...
فإن التزام البسملة([1]) في الأعمال الحادثة والأفعال الصادرة سمة أهل الإيمان وشعار المتقين ، و مئنة من كمال إيمان المؤمنين الصادقين، حيثُ فيها تفويض الأمر بحذافيره إلى رب العالمين ، والاكتفاء به، والاعتماد والاتكال عليه ، وطلب العون والمساعدة، والمساندة والمعاونة، والتبرك وجميع أنواع الخير منه،كما أن الشيطان يقذف ويطرد بها دحوراً ويؤمن بها من وساوسه الضالة وهواجسه الضارة.
وتتجلى أهمية هذا الموضوع " أحكام البسملة " في كونه يتناول قرآنية البسملة وحكم قراءتها في الصلاة مع الجهر أو الإسرار بها ، فقد حظيت هذه المسألة اهتمام العلماء والفقهاء قديماً وحديثاً وكثرت المصنفات فيها.
قال الإمام النووي : " اعلم أن مسألة البسملة عظيمة مهمة ينبني عليها صحة الصلاة التي هي أعظم الأركان بعد التوحيد،ولهذا المحل الأعلى الذي ذكرته من وصفها اعتنى العلماء من المتقدمين والمتأخرين بشأنها ، وأكثروا التصانيف فيها مفردة "([2]).
وبالغ بعض العلماء في تعظيم هذه المسألة فعدها من مسائل الاعتقاد. قال الإمام الشوكاني: " وأكثر ما في المقام الاختلاف في مستحب أو مسنون ، فليس من الجهر وتركه يقدح في الصلاة ببطلان بالإجماع، فلا يُهوِلنّك تعظيم جماعة من العلماء بشأن هذه المسألة والخلاف فيها، ولقد بالغ بعضهم حتى عدها من مسائل الاعتقاد" ([3]).
والبسملة لها فضائل جمة لا يمكن حصرها في هذه العجالة ، لكن أورد حسبما يقتضي المقام طرفاً من فضائلها وأسرارها. ويكفي في فضلها أن القرآن الكريم افتتح بـ " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين "، وندب الله رسوله r في أول آية أنزلها عليه إلى أن يقرأ باسمه تعالى آمراً له بذلك حيثُ قال } اقرأ باسم ربك الذي خلق {[ العلق:1].
قال الحافظ:" ويؤيده – أي البخاري في افتتاحه بالبسملة – أن أول شيء نزل من القرآن }اقرأ باسم ربك { فطريق التأسي به الافتتاح بالبسملة والاقتصار عليها... ويؤيده أيضاً وقوع كتب رسول الله r إلى الملوك وكتبه في القضايا مفتتحة بالتسمية..."([4]) اهـ.
وقال تعالى } واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً { [ المزمل:8] وقال } قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى {[ الأعلى :14-15].
وقد بين لنا جل وعلا أن البسملة ليست بشيء محدث جديد بل هو أدب رباني قديم موجود في شرائع الأنبياء والمراسلين السابقين الأولين. فهذا نوح عليه السلام يقرأ البسملة حين ركوبه السفينة حيث قال } بسم الله مجريها ومرساها { [ هود:41] فوجد النجاة ، قال الفخر الرازي: " فمن واظب على هذه الكلمة طول عمره كيف يبقى محروماً من النجاة "([5]).
وهذا سليمان عليه السلام ينال مملكة الدنيا والآخرة لقوله } بسم الله الرحمن الرحيم {([6]).
والبسملة تكتسب الفضيلة من حيث إنها شرعت عند جميع الأفعال والأعمال التي يقوم بها الإنسان، رجاء حصول البركة بها وحفاظاً من الشيطان الرجيم وتجنباً منه ، ولطرده ولعنه بها قال r " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بـ بسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع "([7]).
قال الطبري: " إن الله – تعالى ذكره وتقدست أسماؤه – أدب نبيه محمداً r بتعليمه ذكر أسمائه الحسنى أمام جميع أفعاله وجعل ذلك لجميع خلقه سنة يستنون بها، وسبيلاً يتبعونه عليها ، فقول القائل بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتح تالياً سورةً ينبيء عن أن مراده أقرأ باسم الله وكذلك سائر الأفعال "([8]).
والبسملة يدحر بها الشيطان ويطرد ، ويصغر ويذل، كما جاء في الحديث الصحيح أن رجلاً قال: كنت رديف النبي r فعثرت دابته ، فقلت: تعس الشيطان ، فقال:" لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت، تعاظم حتى يكون مثل البيت، ويقول بقوتي صنعته ، وفي رواية: بقوتي صرعته، قل باسم الله ، فإنك إذا قلتَ، تصاغر حتى يكون مثل الذباب"([9] ).
وثبت عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال، سمعتُ رسول الله r يقول :" إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق...فذكر الحديث بطوله، وفي آخره... ولا يثقل مع اسم الله شيء"([10]).
فكيف يغفل العبد المسلم المؤمن عن ذكر الله عز وجل في المهمات العظام والأمور الجسام ، وفي صباحه ومسائه، وقيامه وقعوده، ورقوده ونهوضه،وقد قال الله تعالى }ألا بذكر الله تطمئن القلوب {[ الرعد:28]وقال نبيه r " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة { باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم} إلا لم يضره شيء"([11]).
وإن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، فهو يلهي العبد ويُنسيه أن يذكر اسم الله،لكي يجد له منفذاً وممراً يتسلل منه ويشاركه في تناول طعامه وشرابه، ويستحل بذلك طعامه ويبيت عنده، وإذا ذكر العبد اسم الله لم يحصل له ذلك، روى حذيفة t قال كنا إذا حضرنا مع النبي r طعاماً لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله r فيضع يده، وإنا حضرنا معه مرة طعاماً فجاءت جارية كأنها تدفع فذهبت لتضع يدها في الطعام ، فأخذ رسول الله r بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذ بيده، فقال رسول الله r " إن الشيطان ليستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه وأنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده ، والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها "([12]).
ومما يدل على فضل بسم الله الرحمن الرحيم قول ابن عباس: " ما كنا نعلم انقضاء السورة إلا بنزول بسم الله الرحمن الرحيم في أول غيرها"([13]).
وفَذْلَـكة القول وصفوته أن البسملة لها فضل عظيم، ينبغي للعبد المؤمن الحرص على كسب ذلك الفضل، والرغبة في حصوله، اقتداء بسنة نبيه الكريم محمد r ، وتأسياً بسيرته العطرة، حيث شرعها عند جميع الأعمال والأفعال، من الأكل والشرب، والركوب و الرقود والنهوض، والدخول في المنزل والخروج منه، والدخول في المسجد والخروج منه، حتى عند الوقاع والجماع، حرزاً من ضرر الشيطان – إن قدر له ولد – وعند الغزو ومؤاجهة العدو، وغير ذلك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
فضائل البسملة
{ معراج عالم محمد إنفاق التيمي }
الحمد لله رب العالمين ، الممتن علينا ببعثة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، والمنزل عليه في أول آية من القرآن الكريم بأن يقرأ باسم ربه العظيم الذي خلق الخلق أجمعين، وأكد ذلك بافتتاح كتابه بـ " بسم الله الرحمن الرحيم " وتأسى به أكثر المصنفين والمؤلفين والمعلمين ، وفي مقدمتهم رسول رب العالمين نبينا محمد الصادق المصدوق الأمين، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد ...
فإن التزام البسملة([1]) في الأعمال الحادثة والأفعال الصادرة سمة أهل الإيمان وشعار المتقين ، و مئنة من كمال إيمان المؤمنين الصادقين، حيثُ فيها تفويض الأمر بحذافيره إلى رب العالمين ، والاكتفاء به، والاعتماد والاتكال عليه ، وطلب العون والمساعدة، والمساندة والمعاونة، والتبرك وجميع أنواع الخير منه،كما أن الشيطان يقذف ويطرد بها دحوراً ويؤمن بها من وساوسه الضالة وهواجسه الضارة.
وتتجلى أهمية هذا الموضوع " أحكام البسملة " في كونه يتناول قرآنية البسملة وحكم قراءتها في الصلاة مع الجهر أو الإسرار بها ، فقد حظيت هذه المسألة اهتمام العلماء والفقهاء قديماً وحديثاً وكثرت المصنفات فيها.
قال الإمام النووي : " اعلم أن مسألة البسملة عظيمة مهمة ينبني عليها صحة الصلاة التي هي أعظم الأركان بعد التوحيد،ولهذا المحل الأعلى الذي ذكرته من وصفها اعتنى العلماء من المتقدمين والمتأخرين بشأنها ، وأكثروا التصانيف فيها مفردة "([2]).
وبالغ بعض العلماء في تعظيم هذه المسألة فعدها من مسائل الاعتقاد. قال الإمام الشوكاني: " وأكثر ما في المقام الاختلاف في مستحب أو مسنون ، فليس من الجهر وتركه يقدح في الصلاة ببطلان بالإجماع، فلا يُهوِلنّك تعظيم جماعة من العلماء بشأن هذه المسألة والخلاف فيها، ولقد بالغ بعضهم حتى عدها من مسائل الاعتقاد" ([3]).
والبسملة لها فضائل جمة لا يمكن حصرها في هذه العجالة ، لكن أورد حسبما يقتضي المقام طرفاً من فضائلها وأسرارها. ويكفي في فضلها أن القرآن الكريم افتتح بـ " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين "، وندب الله رسوله r في أول آية أنزلها عليه إلى أن يقرأ باسمه تعالى آمراً له بذلك حيثُ قال } اقرأ باسم ربك الذي خلق {[ العلق:1].
قال الحافظ:" ويؤيده – أي البخاري في افتتاحه بالبسملة – أن أول شيء نزل من القرآن }اقرأ باسم ربك { فطريق التأسي به الافتتاح بالبسملة والاقتصار عليها... ويؤيده أيضاً وقوع كتب رسول الله r إلى الملوك وكتبه في القضايا مفتتحة بالتسمية..."([4]) اهـ.
وقال تعالى } واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً { [ المزمل:8] وقال } قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى {[ الأعلى :14-15].
وقد بين لنا جل وعلا أن البسملة ليست بشيء محدث جديد بل هو أدب رباني قديم موجود في شرائع الأنبياء والمراسلين السابقين الأولين. فهذا نوح عليه السلام يقرأ البسملة حين ركوبه السفينة حيث قال } بسم الله مجريها ومرساها { [ هود:41] فوجد النجاة ، قال الفخر الرازي: " فمن واظب على هذه الكلمة طول عمره كيف يبقى محروماً من النجاة "([5]).
وهذا سليمان عليه السلام ينال مملكة الدنيا والآخرة لقوله } بسم الله الرحمن الرحيم {([6]).
والبسملة تكتسب الفضيلة من حيث إنها شرعت عند جميع الأفعال والأعمال التي يقوم بها الإنسان، رجاء حصول البركة بها وحفاظاً من الشيطان الرجيم وتجنباً منه ، ولطرده ولعنه بها قال r " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بـ بسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع "([7]).
قال الطبري: " إن الله – تعالى ذكره وتقدست أسماؤه – أدب نبيه محمداً r بتعليمه ذكر أسمائه الحسنى أمام جميع أفعاله وجعل ذلك لجميع خلقه سنة يستنون بها، وسبيلاً يتبعونه عليها ، فقول القائل بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتح تالياً سورةً ينبيء عن أن مراده أقرأ باسم الله وكذلك سائر الأفعال "([8]).
والبسملة يدحر بها الشيطان ويطرد ، ويصغر ويذل، كما جاء في الحديث الصحيح أن رجلاً قال: كنت رديف النبي r فعثرت دابته ، فقلت: تعس الشيطان ، فقال:" لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت، تعاظم حتى يكون مثل البيت، ويقول بقوتي صنعته ، وفي رواية: بقوتي صرعته، قل باسم الله ، فإنك إذا قلتَ، تصاغر حتى يكون مثل الذباب"([9] ).
وثبت عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال، سمعتُ رسول الله r يقول :" إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق...فذكر الحديث بطوله، وفي آخره... ولا يثقل مع اسم الله شيء"([10]).
فكيف يغفل العبد المسلم المؤمن عن ذكر الله عز وجل في المهمات العظام والأمور الجسام ، وفي صباحه ومسائه، وقيامه وقعوده، ورقوده ونهوضه،وقد قال الله تعالى }ألا بذكر الله تطمئن القلوب {[ الرعد:28]وقال نبيه r " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة { باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم} إلا لم يضره شيء"([11]).
وإن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، فهو يلهي العبد ويُنسيه أن يذكر اسم الله،لكي يجد له منفذاً وممراً يتسلل منه ويشاركه في تناول طعامه وشرابه، ويستحل بذلك طعامه ويبيت عنده، وإذا ذكر العبد اسم الله لم يحصل له ذلك، روى حذيفة t قال كنا إذا حضرنا مع النبي r طعاماً لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله r فيضع يده، وإنا حضرنا معه مرة طعاماً فجاءت جارية كأنها تدفع فذهبت لتضع يدها في الطعام ، فأخذ رسول الله r بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذ بيده، فقال رسول الله r " إن الشيطان ليستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه وأنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده ، والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها "([12]).
ومما يدل على فضل بسم الله الرحمن الرحيم قول ابن عباس: " ما كنا نعلم انقضاء السورة إلا بنزول بسم الله الرحمن الرحيم في أول غيرها"([13]).
وفَذْلَـكة القول وصفوته أن البسملة لها فضل عظيم، ينبغي للعبد المؤمن الحرص على كسب ذلك الفضل، والرغبة في حصوله، اقتداء بسنة نبيه الكريم محمد r ، وتأسياً بسيرته العطرة، حيث شرعها عند جميع الأعمال والأفعال، من الأكل والشرب، والركوب و الرقود والنهوض، والدخول في المنزل والخروج منه، والدخول في المسجد والخروج منه، حتى عند الوقاع والجماع، حرزاً من ضرر الشيطان – إن قدر له ولد – وعند الغزو ومؤاجهة العدو، وغير ذلك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
الــــحـــــواشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
[1] - مصدر من " بسمل " على وزن الرباعي المجرد أي إذا قال بسم الله، وهي من الأفعال التي نحتتها العرب من المركّبات، فتحفظ ولا يقاس عليها، ويقال : قد أكثرتَ من البسملة أي من قول بسم الله.قال الشاعر:
لقد بسملت ليلى غداة لقيتُها * فيا حبذا ذاك الحبيب المبسمِل
انظر: لسان العرب11/56 (بسمل)، وشذا العرف في فن الصرف للحملاوي ص (37).
[2] - المجموع للنووي 3/280
[3] - نيل الأوطار 2/237
[4] - فتح الباري 1/10-11
[5] - التفسير الكبير 1/169
[6] - المرجع نفسه
[7] - عزاه السيوطي في الجامع الصغير إلى الرهاوي في الأربعين ، وعزاه ابن ضويان في منار السبيل 1/5 إلى الخطيب و الرهاوي ، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم (4222) و في الإرواء برقم (1)، وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين في كتاب العلم ص(159)" هذا الحديث اختلف العلماء في صحته، فمن أهل العلم من صححه واعتمده كالنووي ، ومنهم من ضعفه ، ولكن تلقي العلماء له بالقبول ووضعهم ذلك الحديث في كتبهم يدل على أن له أصلاً " اهـ.
[8] - جامع البيان 1/ 78 ملخصاً.
[9] - أخرجه أبوداود 5/260 والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم (554) و(555) والحاكم في المستدرك 4/ 292وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
[10] - رواه الترمذي 4/133-134، وقال حسن غريب، والحاكم في المستدرك 1/6وصححه ووافقه الذهبي .
[11] - رواه الترمذي 5/133 وقال حديث حسن غريب صحيح، والحاكم في المستدرك 1/514 وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم (2698).
[12] - رواه مسلم 13/188 برقم ( 5227 ).
[13] - رواه الحاكم وصححه 1/231ووافقه الذهبي، وعبد الرزاق في المصنف برقم (2617)، وقال السيوطي في الدر المنثور1/20 " أنه من قول ابن مسعود ، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان والواحدي عن ابن مسعود".
[1] - مصدر من " بسمل " على وزن الرباعي المجرد أي إذا قال بسم الله، وهي من الأفعال التي نحتتها العرب من المركّبات، فتحفظ ولا يقاس عليها، ويقال : قد أكثرتَ من البسملة أي من قول بسم الله.قال الشاعر:
لقد بسملت ليلى غداة لقيتُها * فيا حبذا ذاك الحبيب المبسمِل
انظر: لسان العرب11/56 (بسمل)، وشذا العرف في فن الصرف للحملاوي ص (37).
[2] - المجموع للنووي 3/280
[3] - نيل الأوطار 2/237
[4] - فتح الباري 1/10-11
[5] - التفسير الكبير 1/169
[6] - المرجع نفسه
[7] - عزاه السيوطي في الجامع الصغير إلى الرهاوي في الأربعين ، وعزاه ابن ضويان في منار السبيل 1/5 إلى الخطيب و الرهاوي ، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم (4222) و في الإرواء برقم (1)، وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين في كتاب العلم ص(159)" هذا الحديث اختلف العلماء في صحته، فمن أهل العلم من صححه واعتمده كالنووي ، ومنهم من ضعفه ، ولكن تلقي العلماء له بالقبول ووضعهم ذلك الحديث في كتبهم يدل على أن له أصلاً " اهـ.
[8] - جامع البيان 1/ 78 ملخصاً.
[9] - أخرجه أبوداود 5/260 والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم (554) و(555) والحاكم في المستدرك 4/ 292وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
[10] - رواه الترمذي 4/133-134، وقال حسن غريب، والحاكم في المستدرك 1/6وصححه ووافقه الذهبي .
[11] - رواه الترمذي 5/133 وقال حديث حسن غريب صحيح، والحاكم في المستدرك 1/514 وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم (2698).
[12] - رواه مسلم 13/188 برقم ( 5227 ).
[13] - رواه الحاكم وصححه 1/231ووافقه الذهبي، وعبد الرزاق في المصنف برقم (2617)، وقال السيوطي في الدر المنثور1/20 " أنه من قول ابن مسعود ، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان والواحدي عن ابن مسعود".
جزاكم الله خيرا
ردحذف