الخميس، 11 فبراير 2010

البطانة الصالحة******والبطانة الطالحة!!!!!

إذا كنت سكرتيرًا خاصًا لمدير .. أو مديرًا لمكتب الوزير .. أو مستشارًا لصاحب قرار .. أو صديق حميم .. أو كنت من الأقرباء المحببين لأحد القيادات .. فأنت من ذوي الاحتكاك المباشر .. لذلك سيكون عليك عبء كبير .. وهناك من الأمور الهامة المنوطة بكم !إن المدير أو القائد أو صاحب القرار .. يتأثر بشكل كبير بالشخصيات الملتفة حوله .. فقد يكونوا عونًا له .. وناصحون .. وحياديون .. ويقولون كلمة الحق .. وقد يكونوا على النقيض تمامًا !!في عهد فرعون الذي كان يقول أنا ربكم الأعلى .. ورفض كل دعوات سيدنا موسى عليه السلام للإيمان وتوحيد الله مع أنه كان يعلم أن الإله هو ( رب موسى ) وكاد أن يؤمن .. لكنه استشار وزيره هامان الذي قال له : كيف تقبل أن تكون عبداً عابداً بعد أن كنت إلاهاً معبودا ؟ .. وبهذه العبارة للوزير هامان غيّر فرعون رأيه . أما الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الذي ملأ الدنيا رحمة وعدلا .. قام رضي الله عنه بتعيين رجل صالح وأمين دعى : ( أبا المهاجر ) .. وطلب منه مرافقته ومراقبته فإن رآه قد زلّ أو ظلم فعليه أن يمسكه من تلابيب ثوبه ويهزّه هزاً ويذكره ويقول له : اتق الله يا عمر فإنك ستموت .. فقط هذه هي وظيفة هذا الوزير !!كما أنه وبعد توليه الخلافة قال للحاجب : اعزل نفسك .. قال : ولم؟ قال : رأيتك تتستر في ظل الخيمة والناس في الشمس في عهد الوليد بن عبد الملك .. والله ما تكون لي حاجباً أبداً .. تعالَ يا فلان أنت حاجبي .. فقد رأيتك تُكثر من قراءة القرآن وتصلي الضحى في مكان لا يراك إلا الله ..إن البطانة الصالحة للمدير أو القائد بمفهومها الحقيقي تعني تلك البطانة التي تنبهه إلى عيوبه قبل أن يكتشفها الآخرون .. لا أن تكون مجرد صحبة وشلة بلا فائدة !!إن الإنسان بطبيعته لا يستطيع رؤية عيوبه .. أو اكتشاف أخطائه .. لذا فإننا بحاجة لمن يكون في الجوار .. بحاجة للنصح والإرشاد .. وبحاجة للتقويم .. فذلك يقوينا .. ويساندنا .. لكننا غفلنا عن ذلك للأسف

خمس نقاط مختصرة لبنـــــاء الثقــــة بالنفس!!!!!

(1) الفعل يعالج الخوف: حدد سبب خوفك و افعل شيئا لعلاجه ..و لاحظ أن الالتزام باللا فعل يزيد الخوف و يدمر الثقة (2) اشحن ذاكرتك بالافكار الايجابية: فَكِّرْ دائما فى الانجاز و التحقيق و النجاح و حاول مقاومة اى افكار سلبية تتسلل الى عقلك (3) ضع الناس فى قدرهم الحقيقى : الناس سواسية مهما اختلفت درجاتهم فى المجتمع ..فلم تخاف أحداً؟!.. فتعامل مع الاخرين من هذا المنطلق .و كن مستعدا دائما لمواجهة الغلظة و الحماقة من الاخرين و من افضل وسائل الاستعداد الالتزام بالهدوء .ثم نسيان ما حدث (4) افعل ما تراه بعقلك صحيحا: فلكى تنجح شغل عقلك و اتخذ القرار و توكل على الله و تقبل النتائج فهذا السلوك يقاوم بناء التأنيب السام بعقلك و الذى من شأنه ان يدمر ثقتك بنفسك! (5) افعل دائما ما يدل على ثقتك بنفسك لتكتسب تدريجيا تفكير الانسان الواثق بنفسه: - كن الجالس فى المقدمة - حافظ على الاتصال بالعينين اثناء اى محادثة - زد سرعتك فى المشى بمعدل 25% - تكلم بصوت مرتفع مسموع - ضع ابتسامة عريضةعلى شفتيك